أدلى أهالي أشرفية صحنايا بريف دمشق بشهادات حيّة خلال لقاء مع مراسل “الإخبارية” بعد أن قاموا بتسليم أسلحة وذخائر تمّ العثور عليها في منطقتهم، يوم الأحد 4 أيار.
وفي شهادته لمراسلنا، قال أحد المواطنين إنَّه أثناء مروره بالقرب من حاوية للقمامة، عثر على قنابل وطلقات نارية، فقرر فوراً الإبلاغ عن العثور عليها وتسليمها للأمن العام.
وأوضح المواطن أنَّه لقي استقبالا حاراً من قبل رجال الأمن الذين قاموا بأخذ الأسلحة دون طرح أي أسئلة تتعلق بكيفية العثور عليها أو مكانها.
وأكَّد المواطن أنَّ تسليم الأسلحة للأمن العام كان خطوة طبيعية ومسؤولة لضمان استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن وجود السلاح في يد المواطنين قد يؤدي إلى اندلاع صراعات وفتن تؤثّر على الأمن الاجتماعي.
وأعرب عن ثقته في أنَّ الأمن العام هو الركيزة الأساسية لضمان الأمان في المنطقة، وأنهم جميعاً يثقون تماماً في قدرة الأجهزة الأمنية على حفظ النظام وحماية المواطنين.
كما أكَّد مراسل “الإخبارية” أنَّ أهالي أشرفية صحنايا الذين التقى بهم خلال جولته الميدانية أعربوا عن دعمهم الكامل للجهود التي يبذلها الأمن العام في سبيل الحدّ من انتشار الأسلحة غير المرخصة.
وشدّدوا، وفقاً لمراسلنا، على أهمية استمرارية هذا التعاون لضمان الأمان للجميع وبناء مجتمع آمن ومستقر، مؤكدين أنَّ التعاون مع الأجهزة الأمنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على أمنهم واستقرار منطقتهم.
وشهدت بعض مناطق ريف دمشق، مثل مدن جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، خلال الأيام الماضية توتراً أمنياً على خلفية تحركات قامت بها مجموعات خارجة عن القانون، تمكَّنت وحدات الجيش والأمن العام من احتوائها بسرعة.
وتؤكّد الحكومة التزامها التام بخيار الحوار، باعتباره السبيل الأمثل لترسيخ وحدة البلاد ومنع تكرار أيّ حالة من الانفلات أو التصعيد.
