قال قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي، الثلاثاء 15 تموز، إن عصراً جديداً سيبدأ في السويداء، تعيش فيه المحافظة كجزء أصيل من سوريا جغرافياً واجتماعياً.
وأضاف الدالاتي في تصريح للإخبارية أن دخول قوات الأمن كان لا بدّ منه لضبط حالة الفوضى الأمنية التي كانت سائدة بسبب انتشار فصائل عسكرية غير منضبطة تعيق عمل المؤسسات الرسمية.
وذكر أنه “سنلتقي مع الفعاليات الدينية والعسكرية الموجودة في السويداء لوضع آلية لإدارة المدينة وتأمينها بالكامل، مشيراً إلى أن الهدف من وجود قوى الأمن في السويداء، هو إنهاء الفوضى والإشراف على ضبط الأمن ومنع التجاوزات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع عن وقف تام لإطلاق النار بعد اتفاق مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء، على أن يتم العمل به من كافة الوحدات العاملة داخل المدينة.
كما نشرت وزارة الدفاع صوراً تظهر دخول قوات الشرطة العسكرية إلى محافظة السويداء بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لضبط الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع أي تجاوزات.
وأثنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة السويداء، في وقت سابق اليوم، على موقف الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز بعد ترحيبها بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة لبسط السيطرة وإعادة الأمن.
ودعا العميد الدالاتي في بيان سابق سائر المرجعيات الدينية والفعاليات الاجتماعية إلى اتخاذ موقف وطني موحَّد، يدعم إجراءات وزارة الداخلية في بسط سلطة الدولة وتحقيق الأمن في عموم المحافظة.