أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان، الاثنين 26 أيار، أن المهمة الأمنية التي أوكلت إليه ليست مجرد منصب وظيفي، بل عهد ومسؤولية وطنية وأخلاقية، تستوجب العمل ومحاسبة النفس قبل الآخرين.
وقال العقيد إن المحافظة تدخل مرحلة أمنية جديدة تُبنى على أسس العدل، وتستمد شرعيتها من دماء الشهداء، بهدف تحقيق أمن حقيقي يشعر فيه المواطن بالأمان والكرامة.
كما شدد الشملان على أن رجل الأمن “يجب أن يكون خادماً للناس وليس سيداً عليهم”، وأن القانون سيكون فوق الجميع، مؤكداً عدم التساهل مع أي فاسد أو متجاوز يسيء لصورة الأمن الداخلي.
ووجّه العقيد دعوة لأهالي دير الزور ليكونوا شركاء حقيقيين في حفظ الأمن، مشدداً على أهمية الكلمة الصادقة والمعلومة الهادفة في دعم جهود الاستقرار.
واختتم الشملان بيانه بالدعاء أن يكون على قدر الأمانة، مشيدا بصبر أبناء المحافظة، وداعياً الجميع إلى التكاتف في سبيل أمن دير الزور وكرامة أهلها.
وعين وزير الداخلية أنس خطاب، العقيد ضرار عبد الرزاق الشملان قائداً للأمن الداخلي في محافظة دير الزور الأمس 25 أيار، ضمن إعادة هيكلة شاملة للأجهزة الأمنية في المحافظات.