أكد قائد شرطة محافظة حمص العقيد بلال الأسود، الإثنين 24 تشرين الثاني، أن أهالي حمص لديهم الوعي الكافي الذي يجنبهم الوقوع في الفتن.
وفي تصريح للإخبارية أشاد الأسود بموقف العشائر المشرف والملتزم بقرارات الدولة والمساند للأجهزة الأمنية على الأرض.
وأوضح الأسود أن الشرطة في المحافظة قامت بنشر قوات كافية لضبط الأمن وإعادة الاستقرار إلى المدينة وخاصة في المناطق التي شهدت أحداث فوضى.
وأكد قائد الشرطة أن الوضع الأمني الآن هادئ والحياة عادت إلى طبيعتها، والاستقرار في مدينة حمص صامد بسبب وعي الأهالي، مشدد على أن أهالي حمص أكبر من أن ينجروا خلف أصحاب الفتن.
وأوضح الأسود أن الجريمة، مرتكبة جنائية و ليست طائفية أو ثأرية حسب ما أشارت إليه الأدلة، ولافتاً إلى أن الشرطة تتابع مجريات التحقيق واتخذت كافة الإجراءات اللازمة عن طريق إدارة المباحث الجنائية ورفع البصمات والكشف عن مسرح الجريمة.
كما نوه الأسود إلى أن الشرطة قامت بفرض حظر تجوال ليلة أمس فقط وتراقب الوضع عن كثب، وقد يمدد حظر التجوال ليلاً في مناطق محددة لمنع نشر الفوضى والفتن.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية جريمة وقعت، أمس، بعد أن حاول منفذوها دفع الأهالي نحو فتنة طائفية مستغلين الانقسامات التي راكمتها عقود من السياسات الطائفية التي اعتمدها النظام البائد.
وشهدت بلدة زيدل وقوع جريمة قتل، في 23 من الشهر الجاري، حيث كشف قائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان، أن قوى الأمن عثرت على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.



