أطلقت قسد صباح اليوم، 29 أيلول، حملة تجنيد إجباري استهدفت الشباب من مواليد عام 1999 حتى مواليد 2007 في مدينة الرقة، وذلك في انتهاك جديد تجاه المواطنين في المنطقة الشرقية.
ونقلت الإخبارية عن مصادر محلية أن عناصر الدفاع الذاتي والشرطة العسكرية انتشروا على حواجز المدينة الرئيسية، حاجز الكسرة في الجهة الجنوبية، حاجز الفروسية في الجهة الغربية، وحاجز الأسدية في الجهة الشمالية.
وبلغ عدد الشبان الذين ساقتهم قوات قسد للتجنيد الإجباري في الرقة ما يقارب 22 شاباً، أخذوا إلى ما يعرف بمركز الدفاع الذاتي في الرقة، ليتم إرسالهم إلى الثكنات العسكرية الخاصة بقسد.
وتشهد مناطق سيطرة قوات قسد شرقي البلاد، موجة من الفلتان الأمني المصحوب بغضب شعبي رفضاً لسياساتها القمعية تجاه السكان، إذ قوبلت تلك الحالة بعمليات اغتيال طالت قيادات وعناصر قسد.
ونفَّذت قسد، منتصف آب الماضي، حملة دهم واعتقالات في بلدتي غرانيج والكشكية في ريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بحالة ذعر واسعة بين المدنيين.
يذكر أن “قسد” تماطل في تنفيذ الاتفاق الذي وقعته مع السيد الرئيس أحمد الشرع في 10 آذار الماضي، والذي يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات قسد ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.