قال مراسل الإخبارية: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت اليوم، الاثنين 23 حزيران، شاباً من بلدة كودنة في ريف القنيطرة الجنوبي، في انتهاك جديد تجاه المدنيين داخل الأراضي السورية.
وجاءت عملية الاختطاف بعد يومٍ من توغّل قوات الاحتلال داخل قرية الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، بحسب ما نقله المراسل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في ريف القنيطرة من خلال استمرار عمليات التوغّل وأعمال التجريف واختطاف المدنيين في القرى الحدودية المحاذية للجولان السوري المحتل.
وفي 18 حزيران الجاري، واصلت قوات الاحتلال عمليات التجريف في حراج الشحار قرب بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، مستخدمة آليات وجرافات ثقيلة في تدميرٍ متعمّد للمساحات الحراجية.
وذكر مراسلنا أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت قرية طرنجة في ريف المحافظة الشمالي، بتاريخ 17 حزيران، ونفّذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل واختطفت مدنياً قبل أن تنسحب من القرية.
وأضاف أن عملية الاقتحام جاءت بعد ساعات من قيام الاحتلال بهدم عددٍ من المنازل في بلدة الحميدية القريبة من الشريط الحدودي بذريعة وقوع تلك المنازل ضمن منطقة محظورة قرب قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال داخل المنطقة المنزوعة السلاح.
كما اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المواطنين في قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة، في وقت سابق، قبل أن تفرج عن بعضهم بعد ساعات من احتجازهم دون توضيح أسباب تلك الانتهاكات.
وتشهد المنطقة الجنوبية، ولا سيما المناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، انتهاكات متكررة من قِبَل قوات الاحتلال منذ الأسبوع الماضي تشمل توغلات داخل الأراضي السورية واقتحامات للقرى واختطافاً للمدنيين.
