استقبلت غرفة تجارة درعا السبت 6 أيلول، وفداُ تجارياً أردنياً ضم ممثلين عن غرف تجارة عمان وإربد والرمثا إلى جانب عدد من رجال الأعمال البارزين.
وقالت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية، إن الزيارة هدفت إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، من بينها الأهمية الاستراتيجية لمعبر درعا – الرمثا ودوره في تنمية التبادل التجاري وتيسير حركة البضائع والأفراد.
وشملت الزيارة جولة للوفد في معالم درعا البلد، حيث زار المسجد العمري ومسجد الحمزة والعباس، كما توجه إلى جمرك درعا القديم للوقوف على واقع المعبر والاحتياجات اللازمة لإعادة تأهيله وتشغيله.
وركزت المباحثات بين الجانبين على تسهيل حركة دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقات أمنية مسبقة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية من خلال مجلس الأعمال السوري الأردني، إلى جانب فتح المجال أمام الصادرات السورية إلى السوق الأردنية، مع الإعلان عن توأمة بين محافظة درعا ومحافظتي إربد والرمثا الأردنيتين.
وسبق أن أوضح رئيس نقابة شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة تموز الفائت، أن تخصيص مركز الرمثا للمسافرين والمركبات الصغيرة مقابل تخصيص جمارك جابر لعمليات الشحن الترانزيت والتخليص للصادرات والواردات، من شأنه أن يُسهم في تنظيم العمل الجمركي وتخفيف الضغط وتسريع إجراءات الدخول والخروج وتقليل التكاليف التشغيلية.
وأكد أن الاعتماد المفرط على مركز جابر فقط في حركة الشحن يؤدي إلى الازدحام والتأخير، خاصةً أن نظام “باك تو باك” يتطلب تفعيل بدائل ميدانية، منها إعادة تشغيل جمرك الرمثا لاستغلال مساحات مركز جابر بالكامل.