أطلقت محافظة حماة، اليوم 6 أيار، فعّاليات الملتقى الشبابي الأول تحت عنوان “واقع الشباب ودورهم في تحقيق العملية التنموية”، برعاية المحافظ عبد الرحمن السهيان، وبمشاركة عدد من أصحاب المبادرات والطاقات الشبابية الفاعلة في المجتمع.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على قصص نجاح شبابية تُبرز قدرة الجيل الجديد على صناعة الفارق رغم التّحديات، وتُظهر حجم الإصرار والطموح الذي يتمتع به الشباب السوري في سبيل تحقيق التميّز وخدمة المجتمع.
ويُشكّل هذا الحدث خطوة ضمن جهود حكومية تسعى إلى إشراك الشباب بشكل أوسع في رسم السياسات التنموية، وتحفيزهم على الانخراط الفعلي في العمل العام.
ويأتي تنظيم الملتقى بالتوازي مع مبادرات شبابية نشطت مؤخراً في مختلف المحافظات، من بينها مشروع “Arise”، الذي اختُتم في 10 نيسان، بتنظيم من الغرفة الفتية في حلب، وساهم في دعم رواد الأعمال الشباب وتمكينهم من تطوير مشاريعهم وخَلق فرص عمل حقيقية.
وتُعدّ مثل هذه المبادرات جزءاً من حراك مجتمعي مدعوم حكومياً، يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني على أُسس تشاركية ومبتكرة.
وتُمثّل هذه الخطوات انعكاساً لرؤية حكومية جديدة تعتمد على توسيع دائرة الشراكة مع الشباب والمجتمع المحلي، وإتاحة المنصّات الحوارية التي تفعّل دورهم في مختلف القطّاعات الريادية والتنموية، بما يُعزّز الاستقرار ويُعيد الحيوية إلى الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا.
