أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس 9 تشرين الأول، أن وجود السيّد الرئيس أحمد الشرع في القمة الروسية العربية سيمثل أهمية خاصة.
وأوضح لافروف أن بلاده تحافظ على علاقات صداقة غير انتهازية مع سوريا، مضيفا: “لذلك استئنافنا الاتصالات على الفور واتصل الرئيس بوتين بالرئيس أحمد الشرع”، حسب ما نقلت قناة “RT” الروسية.
وطالب أن تكون وحدة سوريا محل اهتمام جميع الدول الصديقة لأن هناك مخاطر انفصالية جسيمة للغاية ولا سيما من جانب “قسد”.
وأكد الوزير لافروف أن سوريا تطالب بشكل قاطع بوقف التدخل في شؤونها الداخلية، وأضاف: “يجب على جميع الدول التي تملك تأثيراً على الوضع أن تدرك أن وحدة سوريا هي مصلحة لها”.
وحذر لافروف من أن تنفجر مشكلة الأكراد في جميع دول المنطقة الأخرى، في حال أدت ألاعيب “قسد” حول الحكم الذاتي أو الانفصالي إلى نتائج ملموسة، مؤكداً أن ذلك يشكل مخاطر جسيمة على المنطقة ككل.
وكان وزير الخارجية الروسي، أكد أمس أن روسيا ستساعد شركاءها السوريين من جميع النواحي ومستعدة للتعاون مع الدول الأخرى التي لها مصالح معها.
وأعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، اليوم، أنّ “قسد” خرقت بشكل متكرر الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة بشأن وقف شامل لإطلاق النار شمال وشمال شرقي البلاد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة جنود من الجيش العربي السوري.
وكان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، أعلن قبل يومين، إبرام اتفاق مع قائد “قسد”، مظلوم عبدي، في دمشق، تضمن الاتفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في كل المحاور في شمال وشمال شرقي سوريا.
ولفت أبو قصرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إلى أن الاتفاق كان بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.