أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس توجيه دعوة إلى السيد الرئيس أحمد الشرع لزيارة ألمانيا بهدف ترحيل السوريين من أصحاب السجلات الجنائية إلى سوريا.
وأكد المستشار الألماني في تصريحاته الإثنين 3 تشرين الثاني، أن الحرب في سوريا انتهت، مضيفا أنه لم يعد هناك سبب يمنح حق اللجوء في ألمانيا.
وأشار ميرتس إلى أن حكومته ستواصل ترحيل المجرمين إلى سوريا، وسننفّذ ذلك الآن بطريقة ملموسة للغاية.
وختم المستشار الألماني تصريحاته بالقول، “نريد المساعدة في تحقيق الاستقرار في سوريا، وسأبحث مع الشرع سبل حل هذه المشكلة معا”
وسبق أن أكدت الحكومة الألمانية دعمها تعزيز الاستقرار في سوريا من خلال دعم إعادة الإعمار وتوسيع التعاون السياسي والإنساني.
إذ أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول دعم بلاده الكامل للسوريين والسوريات في عملية إعادة بناء بلادهم عقب أول زيارة إلى سوريا.
وشدّد فاديفول في تصريح نشره عبر منصة “إكس” على أن تحقيق النجاح في هذه المهمة يتطلب توفير الأمن وضمان المشاركة الفعلية لجميع أبناء الشعب السوري.
واستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع، الخميس 30 تشرين الأول الفائت، وفداً ألمانياً رفيع المستوى، برئاسة الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية يوهان فاديفول في دمشق، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في منشور على معرفاتها الرسمية حينها، إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وألمانيا، والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، إلى جانب مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس الشرع والوزير فاديفول أهمية الحوار الدبلوماسي والتواصل المباشر في دعم الاستقرار الإقليمي، وتعزيز فرص التعاون المتبادل بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.



