يتوجه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم السبت إلى دمشق، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
وتهدف الزيارة إلى دعم استقرار سوريا وتنشيط الحياة الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن هذه الزيارة تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري، بما يساهم في توفير فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية للسوريين داخل بلادهم.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن ناقش الوزير الأربعاء ٢٨ أيار، مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك سبل دعم سوريا في المجالات الإنسانية والاقتصادية.
وتُعد هذه اللقاءات جزءاً من الجهود الدولية المبذولة لتخفيف معاناة الشعب السوري وتعزيز جهود الاستقرار في البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المباحثات التي عقدت في الرياض تناولت أهمية تعزيز التنسيق بين الجهات الدولية والإقليمية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.