وقّع وزير الزراعة أمجد بدر الأحد 13 تموز، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لدعم المزارعين المتضررين من الجفاف في سوريا بحضور المديرة القطرية للبرنامج ماريان وارد.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم دعم للمجتمعات الزراعية المتأثرة بالجفاف، ومعالجة الأثر الفوري له، وحماية سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على الصمود.
وتضمنت الاتفاقية تنفيذ تدخلين متكاملين لنحو 33 ألف مزارع، إذ يشمل التدخل الأول تقديم دعم مالي زراعي للمزارعين في الحسكة، وحلب، وإدلب، وحماة،و حمص ودرعا، على مدى دورتين إلى ثلاث دورات، وفقاً لشدة الجفاف.
بينما يقدم التدخل الثاني مساعدات غذائية طارئة للمزارعين في الرقة ودير الزور عبر حصص غذائية شهرية من آب المقبل وحتى كانون الأول.
بدوره فقد كد الوزير بدر أهمية التعاون مع المنظمات الأممية لمواجهة تحديات الجفاف والحرائق وتدمير البنية التحتية.
بالمقابل فقد أشارت ماريان وارد إلى أن الدعم النقدي سيعزز قدرة المزارعين على شراء احتياجاتهم والاستثمار بالمواسم المقبلة، إضافة لدعم قطاع الري ومشاريع ترفع إنتاجية القطاع الزراعي وتلبي احتياجات السوق المحلي والتصدير.
لمناقشة سبل تفعيل المشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث، وتعزيز دور الصناعة الوطنية في تأمين مستلزمات هذا التحول.
وعقد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أمجد بدر في حزيران الفائت، اجتماعاً مع عدد من أصحاب معامل إنتاج مستلزمات الري الحديث، وتناول واقع عمل المعامل المحلية، وطاقتها الإنتاجية، إضافة إلى التحديات التي تواجهها، مع طرح مقترحات عملية لدعمها، وتمكينها من تلبية احتياجات القطاع الزراعي بفعالية.
وتعمل وزارة الزراعة على دعم المزارعين وتسهيل عملهم، في إطار خطة للنهوض بالواقع الزراعي في البلاد، الذي يعد من أهم روافد الاقتصاد المحلي وإنتاجه.
