نفّذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب، الأربعاء ٣٠ تموز، عملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المدعو عبد الرزاق مطلق، المطلوب بتهم تتعلق بجرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.
ونشرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه، إن المدعو عبد الرزاق مطلق، تطوع في صفوف عدة ميليشيات تابعة للنظام البائد، قبل أن ينضم إلى “الفرقة 25” التابعة للمجرم سهيل الحسن.
وأكدت أنه يمتلك سجلاً حافلاً بالانتهاكات، من بينها تهديد المدنيين بالقتل، والظهور في صور ومقاطع مصورة بجانب جثث ضحاياه.
وأكدت الوزارة تحويل الموقوف إلى القضاء المختص، لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، ألقت القبض على اللواء الطيّار في النظام البائد عماد نفوري، أمس، أثناء محاولته استخراج أوراق مزوّرة تمهيداً للهروب خارج البلاد.
وأوضحت أنه كان متوارياً في أحد الأبنية السكنية في مدينة حلب، ويُعد نفوري من أبرز الضباط المتورّطين في قصف المدن والقرى السورية الثائرة.
وشغل نفوري العديد من المناصب أبرزها قائد اللواء 17 الجوي، ومدير إدارة العمليات الجوية، ورئيس أركان القوى الجوية، وارتبط اسمه بتنفيذ العديد من الغارات الجوية التي خلّفت مجازر بحق المدنيين، بما فيها استهداف مسقط رأسه مدينة النبك.
وتمكن الأمن الداخلي خلال الأشهر الفائتة، من إلقاء القبض على عشرات المطلوبين ممن ارتكبوا جرائم حرب بحق السوريين خلال سنوات الثورة، وعمل على إحالتهم للقضاء المختص للنظر في ملفاتهم أصولاً ومحاسبتهم.
