أطلقت محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع وزارتي الزراعة والإدارة المحلية والبيئة، الإثنين 15 كانون الأول، حملة “ريفنا أخضر”، التي تهدف إلى زراعة 500 ألف غرسة.

وحسب ما أوردته وكالة سانا، فإن الحملة تنفّذ على ثلاث مراحل تبدأ من مداخل محافظة ريف دمشق، حيث تزرع الغراس على الطرقات والشوارع العامة، ثم في المدن والبلدات، لتصل إلى إشراك الأهالي في مشاريع زراعية مستدامة.

وشارك في إطلاق الحملة وزراء الزراعة أمجد بدر، والطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، والثقافة محمد ياسين الصالح، ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، إضافةً إلى فعاليات شعبية ومنظمات غير حكومية ودولية.

ونقلت الوكالة عن وزير الزراعة أمجد بدر قوله خلال إطلاق الحملة: إن “زراعة هذا العدد من الغراس تسهم في مواجهة التراجع في الغطاء الأخضر، ولا سيما الحراجي، وهي عمل أساسي لإعادة إحياء البيئة والمجتمع وترسيخ الاستقرار”.

وطالب بدر في هذا السياق بضرورة “تحويل التشجير إلى ثقافة عامة وقيمة وطنية، وتربية الأجيال القادمة على العناية بالأشجار، لما لذلك من أثر إيجابي على البيئة وتحسين المناخ”.

وتواصل وزارة الزراعة منذ مطلع الشهر الحالي توزيع أكثر من مليوني غرسة مثمرة في مختلف المحافظات السورية، وذلك ضمن خطتها لموسم 2025–2026، الهادفة إلى دعم الفلاحين وتعزيز الإنتاج الزراعي.

وقال مدير الشؤون الزراعية والوقاية في وزارة الزراعة أحمد الأحمد، في تصريح لسانا، أمس الأحد 14 كانون الأول، إن عدد الغراس المثمرة المرصودة للبيع والتوزيع خلال الموسم الزراعي الحالي زاد على مليوني غرسة من مختلف الأنواع.