بحث وزير الصحة مصعب العلي الإثنين 17 تشرين الثاني مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) تعزيز التعاون المشترك في دعم القطاع الصحي ورفع الكفاءات المؤسساتية إضافة لتأمين الأدوية والتمويل المستدام.
وأوضح الوزير العلي خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة، أن القطاع الصحي يواجه تحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية والخدمات اللوجستية إضافة إلى حاجة المنشآت الصحية لعمليات تأهيل وترميم وتأمين أجهزة طبية حديثة وفق معايير عالمية، وفق ما نشرت وزارة الصحة عبر معرفاتها الرسمية.
وبين العلي أهمية تطوير قدرات الكوادر الصحية عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة، مؤكداً أن الوزارة تعمل على خطة شاملة لتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير آليات العمل الإداري والفني بما يسهم في تعزيز أداء المؤسسات الصحية.
وشدد وزير الصحة على ضرورة بناء شراكات فعالة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بما يضمن تحقيق دعم حقيقي للقطاع الصحي في مجالات التجهيز وإعادة التأهيل وتطوير الكفاءات، لافتاً إلى أن التعاون مع الشركاء الدوليين يشكل ركيزة أساسية في تنفيذ مشاريع التنمية الصحية.
من جانبه أكد وفد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التزامه بدعم القطاع الصحي في سوريا، مشيراً إلى وضع خطة للبدء بترميم 5 مشافي و25 مركزا صحيا في عدد من المحافظات، إضافة إلى التعاون مع الوزارة لإعداد استراتيجية وطنية للصحة الرقمية بما يعزز كفاءة العمل ويطور البنية التقنية للمنشآت الصحية.
وكان وزير الصحة قد بحث الجمعة 14 تشرين الثاني، مع وفد من منظمة “Global Health Partnerships” (GHP) سبل تعزيز التعاون في مجالات تطوير التعليم الطبي وبناء القدرات الصحية.
وأكد الوزير العلي خلال اللقاء أن القطاع الصحي يواجه تحديات في البنية التحتية ونقص الأدوية والأجهزة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تطوير نظام البورد السوري، وإنشاء مراكز تدريبية في مختلف المحافظات، بهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية.
وأوضح أن وزارة الصحة تسعى إلى شراكات حقيقية قائمة على تبادل الخبرات، ضمن استراتيجية عمل تركز على تطوير القوى الصحية العاملة والبنية التقنية.
من جانبها، أكدت نائبة المدير التنفيذي للمنظمة لويس مكغراث أن منظمة (GHP) تعمل وفق أولويات وزارة الصحة السورية، وتسعى إلى إقامة شراكات ندية بين المؤسسات الصحية السورية ونظيراتها في بريطانيا ودول أخرى، لتعزيز التدريب والتعليم الطبي ودعم مشروع التعاون مع البورد السوري.
