تواصل فرق غرفة العمليات المشتركة، عمليات إخماد الحرائق الضخمة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، لليوم السادس على التوالي.
وقال رئيس منظمة الدفاع المدني منير مصطفى عبر منصة (إكس)، الاثنين 12 أيّار، إن الفرق ضمن غرفة العمليات المشتركة تبذل قصارى جهدها، لمنع انتشار النيران لمساحات جديدة ضمن قطاعات العمل.
وأكد أن الجهود تتضافر في عمليات الإخماد والعزل والتبريد من خلال المؤازرات البشرية، وآليات الإطفاء والآليات الثقيلة، والدعم اللوجستي بالمياه والمعدات لمنع اندلاع بؤر جديدة في الغابات الممتدة لمساحات واسعة.
وذكر أن فرق الإطفاء تواجه تحديات وصعوبات كبيرة بسبب الرياح التي تزيد من انتشار النيران وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى طبيعة المنطقة الجبلية صعبة التضاريس التي تحول دون وصول سيارات الإطفاء لكل مناطق الحرائق، وانفجارات مخلفات الحرب المستمرة في المنطقة.
وأضاف: “لا تزال الفرق تتابع أعمالها رغم وقوع العديد من الإصابات بين صفوف رجال الإطفاء بحوادث السقوط وحالات ضيق التنفس بسبب الدخان الكثيف والحرارة المرتفعة، حتى الانتهاء من إخماد الحرائق وحماية البيئة ومساحات خضراء واسعة من النيران”.
وذكر الدفاع المدني عصر اليوم أن رياحاً عكسية أدت لتوسع النيران باتجاه فرقه أثناء عملها في المنطقة، وأعلن في بيان عصر الأحد، توسع النيران وامتدادها إلى مناطق جديدة نتيجة سرعة الرياح.
وشاركت مروحيات تركية في عمليات إخماد النيران، دعماً لجهود الحكومة السورية في السيطرة على الحرائق، كما شاركت مروحيات القوى البحرية في وقت سابق إلى جانب فرق الدفاع المدني من مديرية الساحل وعناصر من مركزي بداما وجسر الشغور في مديرية الدفاع المدني في إدلب.
وشكلت الحكومة غرفة عمليات مشتركة تضم وزارات “الطوارئ والزراعة والداخلية والدفاع”، للمساهمة في السيطرة على الحرائق في أحراج منطقة الربيعة.