اعتبرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن اعتماد خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، يمثّل خطوة لتعزيز المصالحة الوطنية ولدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأشادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم 17 أيلول، بالجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة بما يلبي تطلّعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في إطار دولة القانون والمؤسسات.
وجاء إعلان خارطة الطريق لحل أزمة السويداء، أمس 16 أيلول، خلال اجتماع ثلاثي في دمشق جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ونظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك.
ورفضت ما تسمّى بـ”اللجنة القانونية العليا في السويداء” التابعة لحكمت الهجري خارطة الطريق التي أعلنت عنها الحكومة السورية واعتبرتها “محاولة لفرض وصاية جديدة على السويداء وزرع الفتنة بين أبنائه”.
ورحّب كل من المبعوث الأمريكي إلى سوريا وتركيا والسعودية والكويت وقطر وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بإعلان الحكومة السورية الوصول إلى خارطة الطريق لحل الأزمة في المحافظة.