شدد المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بإعادة رعايا الدول من مخيم الهول والمخيمات وأماكن الاحتجاز المحيطة به، في بيان له، السبت 27 أيلول، على ضرورة احترام سيادة سوريا خلال عمليات إعادة المحتجزين من مخيم الهول والمواقع المحيطة به.
ودعا المؤتمر، الذي أقيم في مدينة نيويورك الأمريكية، إلى دعم الحكومة السورية في وضع آليات وطنية تضمن عودة آمنة ومحاسبة المتورطين في الجرائم الإرهابية.
وطالب البيان بتسريع إعادة الرعايا المحتجزين وتعزيز التعاون الدولي عبر تبادل الخبرات وتطبيق استراتيجيات شاملة تشمل الملاحقة القضائية وبرامج التأهيل والإدماج، لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تمثلها هذه المخيمات.
وانعقد المؤتمر بمبادرة من العراق وبمساندة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء وشركاء إقليميين ودوليين.
يأتي هذا الحراك في سياق الجهود المستمرة لمعالجة أوضاع ما يقارب 30 ألف شخص ما زالوا داخل مخيم الهول والمواقع المحيطة به، وسط مساعٍ لإيجاد حلول دائمة تتيح إعادة دمجهم في مجتمعاتهم.