وقّعت مؤسسة “الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع”، مذكرة تفاهم مع “الشركة العامة للطباعة” اللبنانية، الاثنين ١٢ أيار، وذلك بهدف تعزيز آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.
وسيشمل التعاون تنظيم استيراد الصحف والمجلات اللبنانية والعربية إلى السوق السورية، وتحقيق عائد مادي من توزيعها، إضافة إلى دعم انتشار صحيفة “الثورة”.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال زيارة وفد لبناني برئاسة مدير الشركة العامة للطباعة، زياد تويني، إلى مقر مؤسسة الوحدة، حيث تضمنت الجولة الاطلاع على مطابع المؤسسة وأدائها في ظل التجهيزات، وإعادة الصيانة للآلات التي تجريها المؤسسة لمطابعها.
وفي حديثه إلى “الإخبارية“، أكد المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، خالد الخلف، أن أهمية توقيع مذكرة التفاهم تنبع من خلال إدخال الصحافة اللبنانية الورقية إلى سوريا بعد التحرير، وذلك بعد انقطاع الصحف الورقية الطويل عن السوق السورية.
واعتبر الخلف أن توقيع المذكرة سيتيح توزيع صحيفة “الثورة”، في السوق اللبنانية، والتي من المقرر أنها ستطبع قريباً، ما يسهم في توسيع نطاق الانتشار.
ولا تقتصر أهمية المذكّرة على دخول الصحف اللبنانية إلى سوريا فحسب، فوفق الخلف إن “الاتفاقية ستشمل أيضا إمكانية إدخال صحف عربية، من بينها صحيفة “العربي الجديد”، إلى جانب صحف ومجلات ومطبوعات أخرى”.
مشيرا، إلى أن الاستفادة أيضاً من خبرات الشركة العامة للطباعة في مجال طباعة الصحف، سيعزز فرص الانتشار والتوسع في السوق، بشكل أكبر.
وشهدت حقبة النظام المخلوع تراجعاً حاداً في حضور الصحافة الورقية بالسوق السورية، وذلك بسبب إهمال البنية التحتية للمطابع ولاسيما مؤسسة الوحدة المرتبطة بوزارة الإعلام، إلى جانب تدهور القوة الشرائية للفرد، والتحول بالعموم نحو العالم الرقمي.
