أكد مدير عام مؤسسة مياه الشرب في دمشق وريفها أحمد درويش، الثلاثاء 28 تشرين الأول، أن المؤسسة تضع أولويات لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعويض نقص المياه في دمشق وريفها.
وأوضح درويش “للإخبارية“، أن المؤسسة قيّمت الاحتياجات لتعزيز عدادات مياه الشرب في العاصمة، مشيراً إلى وجود مشروع جديد قيد التنفيذ لتعويض النقص الحاصل في المياه.
وذكر أن إجمالي طاقة المضخات يبلغ 10 آلاف متر مكعب في الساعة، مبيناً أن مشروع استبدال مضخات المياه في دمشق سينفذ خلال 90 يوماً.
كما أشار درويش إلى أن تحسن الإنتاج المائي سيساعد على زيادة ساعات وصول المياه للمواطنين، مؤكداً أن المؤسسة تأمل في وفرة مائية خلال فصل الشتاء لتعويض النقص السابق.
وأفاد درويش بأن التحضيرات جارية لتجهيز القواعد والتوصيلات الكهربائية والميكانيكية لموارد المياه الجديدة، مضيفاً أن مشكلة نقص المياه تتفاقم بسبب العوامل الجوية مع توقعات بتحسن الوضع في الشتاء.
واختتم بالقول إن المؤسسة تعمل على إعداد جدول لتوزيع المياه بهدف زيادة فترة التوصيل وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.
ووقّعت مؤسسة مياه دمشق في أيار الفائت اتفاقية تعاون مع منظمة “رحمة بلا حدود” بقيمة 2 مليون دولار، وذلك في إطار جهود تعزيز الخدمات الأساسية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل الآبار في عدة مناطق وادي مروان وجديدة يابوس وتأهيل آبار وصيانة شبكات صرف صحي في منطقة المليحة، بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.
وتأتي هذه الاتفاقية في وقت تشهد فيه البلاد أزمة في تأمين مياه الشرب بسبب الجفاف الذي عم البلاد، ولا سيما الانخفاض الكبير في منسوب مياه نبع عين الفيجة التي تغذي العاصمة دمشق، ما دفع المؤسسة لتحديد جدول لتقنين المياه في دمشق وريفها.



