وصلت قافلة إغاثية جديدة مؤلفة من عشرات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية، اليوم 6 آب، إلى مشارف محافظة السويداء، بهدف إدخالها إلى المدينة لإغاثة الأسر المتضررة، وذلك ضمن إطار الاستجابة الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
وأفاد المراسل أن القافلة تعد الأكبر منذ بدء التوترات في المحافظة، وتضم مواد غذائية وإغاثية تابعة للهلال الأحمر السوري محمّلة على متن 40 شاحنة، من بينها 20 شاحنة مقدّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحمل سلالاً غذائية وحقائب إيواء.
وأضاف أنه جرى تنسيق دخول القافلة عبر ممرات آمنة بإشراف مباشر من الجهات المختصة، وذلك استجابة للاحتياجات المتزايدة للأهالي الذين يعانون من خطر المجموعات المتمردة، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المدينة.
وتعدّ هذه القافلة الثانية التي تتوجه إلى السويداء خلال يومين بعد استئناف عمل المعبر الإنساني الذي أغلق لساعات على خلفية خرق المجموعات المتمردة لاتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة عناصر الأمن الداخلي في مواقع عدة بريف المحافظة.
وشهدت الأيام الماضية دخول العديد من قوافل المساعدات الإنسانية إلى السويداء عبر ممر بصرى الشام، وذلك بالتنسيق بين الحكومة والهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات تابعة للأمم المتحدة.
وأكد محافظ السويداء مصطفى البكور في تصريحات للإخبارية أن الحكومة تبذل جهدها لإيصال المساعدات إلى الأهالي في السويداء رغم الظروف الراهنة والتحديات.
وأشار البكور إلى أن جميع الوفود والمنظمات التي تدخل إلى المحافظة تنسّق مسبقاً مع وزارة الخارجية والمغتربين، مؤكداً أن المساعدات التي تدخل إلى المحافظة تتم عن طريق الهلال الأحمر السوري بالتنسيق مع منظمات محلية.