أعلن قصر الإليزيه أنَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس، غداً الأربعاء 7 أيار، السيّد الرَّئيس أحمد الشَّرع، في أول زيارة رسمية له خارج منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الرئاسة الفرنسية: إنَّ “ماكرون سيؤكد مجدداً دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، حرّة، مستقرة، ذات سيادة واستقلالية.”
وأضافت، أنَّ هذا اللقاء يندرج ضمن إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري وتطلّعاته إلى السلام والديمقراطية.
ويأتي اللقاء المرتقب تتويجاً لمسار من التواصل السياسي بين الجانبين، إذ كان الرّئيس الفرنسي قد وجّه دعوة للرّئيس أحمد الشَّرع لزيارة باريس، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق في شهر شباط الفائت.
وشدّد الوزير الفرنسي، في 23 نيسان، على أهمية احترام سلامة وسيادة الأراضي السورية، ووقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية، محذراً من خطورة تفكك سوريا خلال المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه الزيارة في وقتٍ تشهد فيه سوريا انفتاحاً دبلوماسياً متزايداً على الساحة الدولية، تجلّى في مشاركة وزير الخارجية، أسعد الشيباني، في الجلسات العامة للأمم المتحدة، ولقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى سوريا الأسبوع الماضي.