بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ستيفان ساكاليان، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي.
وناقش الجانبان آلية دعم القطاع الصحي في سوريا، وتقديم الرعاية الممكنة للمناطق والمدن الأكثر تضرراً، وأكدا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع الصحي، نتيجة العقوبات المفروضة على سوريا وضرورة رفعها بشكل كلي.
وتحدث الوزير العلي عن إمكانية زيادة نشاط برامج عمل اللجنة لتشمل العديد من المناطق التي لم تشملها خلال عهد النظام البائد، وأكد على ضرورة إتاحة المجال لاستيراد المعدات والأجهزة الطبية اللازمة التي تؤمن الرعاية الصحية للمواطنين، وتسد احتياجات المنظومة الصحية في سوريا.
وشدد العلي على استعداد الوزارة للتنسيق والتعاون لوصول اللجنة إلى جميع المناطق الأكثر تضرراً، وكشف عن وجود خطة مشتركة لتطوير هذه البرامج لتقديم الدعم للمتضررين.
من جهته، لفت رئيس بعثة الصليب الأحمر إلى أن اللجنة تعمل على دعم الحكومة في بناء النظام الصحي وخططها الإسعافية، وزيادة نشاط اللجنة بالتعاون مع الوزارة وفق التفاهمات بين الطرفين، لإتاحة الوصول إلى أغلب المحافظات وفق الإمكانات المتاحة.
وأكد ساكاليان استمرار اللجنة بدعم منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، والمنظومة الإسعافية في سوريا، وتكثيف النشاطات في مناطق عدة.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال مؤتمر بروكسل الأخير، برفع العقوبات عن سوريا، وإمكانية تقديم الدعم في مجالات عدة يحتاجها القطاع الصحي، يتم رصدها من خلال فرق اللجنة.