عقد المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي والفريق الفني للمؤسسة، والمدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمد فضيلة، الجمعة 3 تشرين الأول، اجتماعاً مع وفد من وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع قضايا فنية مشتركة في مجالات النقل والتوزيع والتوليد الكهربائي، حسب ما نشرت المؤسسة عبر معرفاتها الرسمية.
كما استعرضا أبرز التحديات التي تواجه شبكات النقل ذات الجهد العالي، ولا سيما مشكلة الرطوبة وما تسببه من أعطال وانقطاعات في الخدمة، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز منظومة التوزيع عبر التوسع في استخدام العدادات الذكية.
واتفق الطرفان على وضع آليات واضحة لاختيار الموردين الرئيسيين لتأمين قطع الغيار لمحطات التحويل بمختلف مستويات الجهد، وذلك بهدف دعم أعمال إعادة التأهيل وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية.
وتناول الاجتماع أيضاً واقع محطات التوليد وخطط الصيانة الدورية والحاجة إلى توفير قطع الغيار الأساسية لضمان جاهزيتها التشغيلية، إلى جانب مناقشة إعداد دراسة ماستر بلان شاملة للمنظومة الكهربائية ومزيج الطاقة في سوريا.
كما أكدت المباحثات أن الدراسة تأتي في إطار الاتفاقيات الموقعة مؤخراً في مجال الطاقات المتجددة (الريحية والشمسية) ومشاريع التوليد بالغاز، وبما يضمن جاهزية شبكة النقل لاستيعاب الطاقات المولدة الجديدة وتحقيق أعلى مستويات الاستقرار في المنظومة الكهربائية الوطنية.
وأوضح الجانب السوري أن الاجتماع يندرج ضمن جهود التعاون الفني مع المملكة العربية السعودية بما يسهم في تطوير قطاع الكهرباء في سوريا، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة، وصولاً إلى منظومة كهربائية أكثر كفاءة وموثوقية.
ووقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أمس الخميس، عدداً من مذكرات التفاهم في مجال تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة لمواكبة التحولات العالمية في مجالات التنمية المستدامة.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن توقيع الاتفاقيات جرى خلال حفل برعاية معاون وزير الطاقة لشؤون الكهرباء عمر شقروق.
وتضمّن الحفل توقيع مذكرتي تفاهم مع شركتين سعوديتين وهما “الحرفي” لتنفيذ مشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط و”سكلكو” لتنفيذ مشروع لإنتاج 100 ميغاواط من الطاقة، وذلك لتنفيذ مشاريع للطاقة الكهروضوئية والريحية.