أجرى السيد الرئيس أحمد الشرع مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك، ولاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأعرب الرئيس الشرع عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دعمها المستمر لسوريا، مؤكداً أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات، ولا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير.
من جهته، جدّد سمو ولي العهد التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها، وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها، مؤكدا حرص المملكة على تعزيز التعاونين الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة.
وكان الرئيس الشرع زار المملكة العربية السعودية في الثاني من شباط الفائت، في أول زيارة خارجية له بعد توليه قيادة سوريا، برفقة وفد رسمي رفيع المستوى.
وعكست الزيارة أهمية العلاقة مع المملكة العربية السعودية، ودورها المحوري في المنطقة، وشكلت نقطة تحول في العلاقات، في وقت تتواصل فيه المشاورات والتنسيق حول القضايا الأساسية المتعلقة في سوريا.
