التقى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبدالرزاق، الثلاثاء 20 أيار، محافظ حمص الدكتور عبدالرحمن الأعمى، وبحثا واقع الأحياء المتضررة في المدينة نتيجة قصف النظام البائد.
وأكد الجانبان أهمية جهود تسريع عملية التعافي وإعادة الإعمار في المحافظة، والإجراءات اللازمة لتنظيم وتطوير مدينة حمص، وخاصة في الأحياء التي تعرضت لدمار كبير.
ونوه الجانبان بأهمية التعاون بين مختلف الجهات بما يضمن تنفيذ المشاريع بشكل فعال إلى جانب ضرورة تحسين الواقع العمراني والخدمي لمدينة حمص، والاهتمام بتوفير السكن لضمان عودة الأهالي المهجرين إلى مناطقهم بسرعة.
وتعرضت أحياء محافظة حمص لتدمير ممنهج منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011، إذ عملت آلة العسكرية للنظام البائد على قصف الأحياء بشكل مباشر ما تسبب بتدمير أحياء بشكل كامل وتهجير أهلها إلى الشمال.
وتعمل الحكومة على توفير الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والمدارس وإعادة تأهيل المنازل ودعم الأهالي العائدين.