اعتمد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين 30 حزيران، قراراً بالإجماع يقضي بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف” في الجولان السوري المحتل، لمدة ستة أشهر.
وكشف موقع أخبار الأمم المتحدة، أن أعضاء المجلس الـ15 صوتوا في اجتماع عُقِد صباح اليوم، لصالح قرار التمديد لقوة الأندوف والذي يحمل الرقم 2782.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، جدّد التأكيد الأسبوع الماضي على أن القوة “لا تزال تؤدي دورا بالغ الأهمية في التنسيق بين سوريا وإسرائيل، وتبذل قصارى جهدها لفض الاشتباك”.
يذكر أن أندوف هي قوة دولية تابعة للأمم المتحدة، تأسست بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 350 في 31 مايو 1974 لتنفيذ القرار 338 لعام 1973.
ودخلت قوات “أندوف” سوريا بعد أن ازدادت كثافة إطلاق النار في أوائل آذار 1974، بموجب قرارات مجلس الأمن لمتابعة اتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان.
واستمرت منذ ذلك الوقت هذه القوات بعملها في المنطقة، لمتابعة وقف إطلاق النار وللإشراف على تنفيذ اتفاق فض الاشتباك.