أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، محادثات هاتفية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية كايا كالاس، الأربعاء 21 أيار، تناولت أهمية تفعيل خطط التعافي المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون الوثيق بين الحكومة والاتحاد الأوروبي، لضمان الاستجابة الفاعلة للاحتياجات الأساسية ودعم البنية التحتية.
وأكد الشيباني أن رفع العقوبات يعد مؤشراً إيجابياً على الرغبة في تعزيز أواصر التعاون، ودعم مسارات الاستقرار، وأعرب عن شكره للاتحاد الأوروبي على اتخاذه هذه الخطوة، وجرى الاتفاق على العمل المشترك بما يعزز التنسيق والتفاهم المتبادل في الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية.
وأشار بيان وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن المحادثات تطرقت إلى ملف اللاجئين، ومناقشة تنظيم خطط العودة الكريمة والطوعية بالتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة، ومنها تركيا والأردن ولبنان، وبالشراكة مع الجهات الدولية المعنية.
وأكد الوزير الشيباني وممثلة الاتحاد الأوروبي أهمية استمرار الحوار، والتنسيق بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز فرص الازدهار والتنمية بالمنطقة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أمس رفع كامل العقوبات الاقتصادية عن سوريا ، الأمر الذي حظي بترحيب عربي ودولي إذ يدعم هذا القرار جهود تعافي سوريا ومواجهة التحديات في القطاعات الخدمية والتنموية والاقتصادية.
وقالت كالاس في تغريدة أمس على منصة “إكس”: “نريد مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية، والاتحاد الأوروبي وقف إلى جانب السوريين على مدار الـ 14 عاماً الماضية وسيواصل ذلك”.