الجمعة 4 ربيع الآخر 1447 هـ – 26 أيلول 2025

محافظ إدلب يتعهد بإنهاء معاناة المخيمات في إدلب

مخيمات النازحين في إدلب

تعهد محافظ إدلب، محمد عبد الرحمن، يوم الجمعة 26 أيلول، بالعمل على إنهاء معاناة المخيمات وبناء إدلب من جديد.

وقال المحافظ في كلمته خلال إطلاق فعاليات حملة “الوفاء لإدلب”: “إن إدلب كانت على الدوام رمزًا للثورة والتحرير، واليوم تنادي الجميع: حان وقت الوفاء والبناء بسواعد أبنائها ومحبيها المخلصين”.

وأكد عبد الرحمن أن السوريين يتحدون اليوم جميعًا في هذه الحملة المباركة ليؤكدوا أنهم شعب واحد يعمل يدًا بيد مع حكومته لبناء مستقبل يليق بتضحيات الشهداء.

وأشار المحافظ إلى أن إدلب عانت طويلاً من الإهمال والقصف، وما زالت تحمل آثار دمار كبير في بنيتها التحتية وتواجه احتياجات متزايدة.

وتابع بالقول: “لقد تحررنا من الظلم، لكننا لم نتحرر بعد من معاناة المخيمات في إدلب التي تثقل كاهل أسرنا، فمن حق أهلنا أن يعيشوا فرحة النصر التي حرمتهم منها خيمة مهترئة”.

وانطلقت مساء اليوم فعاليات حملة “الوفاء لإدلب” في الملعب البلدي بالمدينة، بحضور رسمي وشعبي وتحت شعار “حان وقت الوفاء”، وذلك بعد إنجاز كامل الاستعدادات اللوجستية والأمنية.

وقد بدأت التحضيرات في المحافظة منذ 15 يومًا عبر الترويج للحملة بهدف نقل واقع المدينة من قلة الخدمات في مختلف القطاعات وحجم الحاجة التي يعاني منها السكان، من خلال نشر مقاطع مصوَّرة أعدها نشطاء وإعلاميون ومصورون سوريون وعرب وأجانب.

وكانت محافظة إدلب قد ذكرت عبر معرّفاتها الرسمية أن الحملة تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمستشفيات، وإزالة الركام، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ترميم المساجد والأفران وصيانة الطرقات وإنارتها، وتأهيل المرافق العامة واستصلاح الأراضي المدمرة والمهملة وزراعة الأشجار.

وتأتي حملة الوفاء لإدلب ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.

تصفح معرفات حملة “الوفاء لإدلب” على مواقع التواصل الاجتماعي