أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، الاثنين 21 تموز، أن المحافظة بدأت باتخاذ خطوات عملية لإعادة تفعيل عمل المؤسسات الرسمية، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك عقب التهدئة التي أُقرت مؤخراً بموجب الاتفاق المحلي لاحتواء التوترات الأمنية.
وأشار المحافظ في تصريح للإخبارية، إلى أن المحافظة قامت بجولة تفقدية على مراكز الإيواء المخصصة للعائلات التي اضطرت لمغادرة منازلها جراء الأحداث الأخيرة.
وأضاف أنه تم التأكد من توفر الاحتياجات الأساسية، والعمل جارٍ على ترتيب أوضاعهم وتأمين أي نواقص.
وشدّد البكور على أن عدم استقرار الوضع الأمني لا يزال يمثل أبرز العوائق أمام عودة المؤسسات لأداء مهامها بشكل كامل.
وقال إنه لا يمكن تحديد إطار زمني دقيق لعودة الأمور إلى طبيعتها، نظراً لارتباط ذلك بتطورات الحالة الأمنية.
وأكد التزام المحافظة بمتابعة الأوضاع ميدانياً وتوفير كل ما يلزم لضمان سلامة الأهالي واستقرارهم.
وكان قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، أكد أنه جرى نزع فتيل الأزمة التي شهدتها المحافظة.
وقال إن “احتجاز عائلات من أبناء العشائر في المدينة من أهم المشاكل التي واجهتنا”، وأن الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وقال إن “سكان السويداء من كل الطوائف أهلنا، وهم تحت مسؤولية الدولة وسنعوض المتضررين في المدينة”.
وأكد الرفض القاطع لأي طرح يتعلق بأجندات لها علاقة بالانفصال أو الفيدرالية.
وأوضح الدالاتي أن نقاشاً بشأن واقع المحافظة سيجري بمشاركة سكانها بعد تأمين الاستقرار.
