أكد محافظ السويداء أن الحكومة وعلى رأسها وزارة الطوارئ تتابع أوضاع مهجري السويداء والمقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة بمحافظة درعا وداخل مدينة السويداء.
وفي بيان عبر المعرفات الرسمية للمحافظة، اليوم 10 أيلول، أوضح البكور أنه تم توجيه المنظمات الإنسانية لتأمين إغاثة عاجلة لمهجري السويداء تضمن تلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه المرحلة الصعبة.
كما تعمل الحكومة على وضع خطة شاملة لإعادتهم إلى قراهم وممتلكاتهم في السويداء، بما يضمن استقرارهم واستعادة حياتهم الطبيعية، مع توفير كل مقومات العودة الآمنة والكريمة لهم.
وختم محافظ السويداء بيانه بالقول: “إن معاناة أهلنا المهجرين خبرنا مرارتها وعشنا قسوتها، ما يضاعف مسؤوليتنا في تسريع خطوات الإغاثة والإعمار، ويعزز التزامنا بتمكينهم من العودة إلى ديارهم بالشكل الأمثل”.
وتأتي تصريحات البكور في سياق خطة الحكومة لمعالجة وضع مئات العائلات من عشائر البدو الذين تهجّروا قسراً من محافظة السويداء ولجؤوا إلى درعا.
وفي 13 آب الفائت، قال محافظ السويداء مصطفى البكور إن العمل جارٍ على إعادة تأهيل قرى ريف السويداء الشرقي والغربي، وصولاً إلى الحدود الإدارية مع درعا، والبالغ عددها 51 قرية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأقدمت مجموعات خارجة عن القانون في 17 تموز الماضي على تهجير مئات العائلات من عشائر البدو في محافظة السويداء، ليتجاوز عدد العائلات المهجّرة ألف عائلة.
وأكد مراسل الإخبارية في السويداء حينها أن المجموعات الخارجة عن القانون أحرقت منازل عشائر البدو في حي المقوس داخل المدينة، إضافةً إلى الريفين الشرقي والغربي من محافظة السويداء.
