أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، الخميس 2 تشرين الأول، خلال لقائه وفد من الصليب الأحمر الدولي، العمل على تأمين احتياجات مهجري محافظة السويداء من أبناء العشائر والطائفة الدرزية، الذين يعيشون ظروفاً صعبة.
وقال البكور إن المهجرين في السويداء ينقسمون إلى مهجرين من داخل المحافظة وهم العشائر الذين تهجَّروا إلى محافظتي درعا وريف دمشق، والقسم الآخر مهجّرين إلى داخل المحافظة وهم من أبناء الطائفة الدرزية، بحسب ما نقلت محافظة السويداء عبر معرفاتها الرسمية.
وأوضح أن واقع العشائر المهجرين أليم ومُتعب، بسبب نزوحهم إلى مناطق في الجنوب السوري كانت قد تعرضت للدمار والتخريب بفعل ممارسات النظام البائد.
كما أكد أن أوضاع المهجرين من أبناء الطائفة الدرزية داخل المحافظة صعبة، بسبب تواجدهم في مراكز إيواء غير صالحة للسكن.
وذكر محافظ السويداء أنه تم إصدار عدة تصريحات لدعوة الأهالي للعودة إلى منازلهم، وأنه سيتم مساعدتهم بتعويض مالي لإصلاح بيوتهم، مشيراً إلى ترميم بعض المرافق الأساسية كتأهيل فرن المزرعة، ويتم العمل على تجهيز بئر ماء في البلدة.
وشدد البكور على أنه يتم العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين بالتعاون مع بعض الوزارات والمنظمات الإنسانية والهلال الأحمر.
وكان محافظ السويداء قد قال للإخبارية في 25 أيلول الفائت، إن العمل جارٍ لتأمين البنية التحتية في المناطق التي نزح منها المواطنون في محافظة السويداء بهدف تسهيل عودتهم.
ودعا المهجرين من أصحاب البيوت في الأرياف العودة إلى بيوتهم، مؤكداً العمل على تأمين احتياجاتهم.
وفي 16 أيلول الفائت، التقى البكور، عدداً من وجهاء وأعيان عشائر ريف المحافظة في بلدة رخم، وذلك للاستماع إلى مطالبهم وطرح معوقات المرحلة وسبل معالجتها.
وناقش اللقاء سبل مساعدة أهالي القرى في الريف الشمالي الشرقي وتوفير متطلبات العودة، من خلال تحسين الخدمات الأساسية، لاسيما تأمين الخبز والمياه عبر دعم المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.