بحث محافظ حلب، المهندس عزام الغريب اليوم 7 أيار، خلال لقائه وفداً من المستثمرين الكويتيين، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا والكويت، ودعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في المحافظة.
وأكد الغريب خلال اللقاء الذي حضره نائب المحافظ علي حنورة وعدد من المعاونين، أهمية جذب الاستثمارات الخارجية لتسريع عملية التعافي الاقتصادي وتحسين الواقع الخدمي في حلب، التي تعد من أكثر المناطق التي تأثرت نتيجة الحرب.
وشدد المحافظ على ضرورة تسهيل الإجراءات الإدارية للمستثمرين والمساهمة في خلق بيئة استثمارية جاذبة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف القطاعات، وخاصة في مجالات البنية التحتية والصناعة والخدمات.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الجهود الحكومية المستمرة لتسريع عملية إعادة الإعمار في حلب، إذ شهدت المدينة في الرابع من أيار الجاري ورشة عمل بعنوان “خريطة الاستثمار في محافظة حلب– الفرص والتَّحدّيات”، والتي تهدف إلى رسم ملامح رؤية استثمارية متكاملة للمحافظة.
واستعرضت الورشة التي نظمتها محافظة حلب بالتعاون مع مكتب الاستثمار التحديات التي يواجهها المستثمرون، مثل البنية التحتية والحوافز الاقتصادية، إضافة إلى أهمية مواءمة الأولويات المحلية مع التوجهات الوطنية.
كما ناقشت حزمة من المشاريع المقترحة في قطاعات الصناعة والسياحة والطاقة والخدمات، مع التركيز على موقع حلب الاستراتيجي وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية في مرحلة ما بعد الحرب.
وتُعد هذه اللقاءات جزءاً من سلسلة خطوات حكومية تهدف إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار، وتفعيل دور المجالس المحلية في عملية إعادة الإعمار.
