أكد محافظ درعا أنور طه الزعبي، الإثنين 21 تموز، وصول نحو 200 عائلة من عائلات البدو التي كانت محتجزة في السويداء، إلى مراكز الإيواء في مدينة درعا.
وأوضح الزعبي أن العائلات وصلت على متن 13 حافلة أرسلتها المحافظة ليلة أمس، وجرى توزيعها على مراكز الإيواء الجديدة التي جرى تجهيزها، وتضم أكثر من 1000 شخص.
وأشار إلى أن مراكز الإيواء مجهزة بفرش وبطانيات وخزانات مياه ومواد طبية وغذائية وعيادات متنقلة.
وقال الزعبي إن هناك بعض العائلات من أهالي السويداء خرجت خوفا على حياتهم وهم الآن في أحد مراكز الإيواء.
وأشار المحافظ إلى أن الأرقام تتبدل بشكل مستمر، حيث قدمت بعض العائلات إلى مراكز الإيواء وجرى تقديم الخدمات لها ولكنها اختارت التوجه إلى مناطق أقاربها.
ولفت إلى أن 12 عائلة من أهالي السويداء قدمت إلى المركز، ثم رتبت أمورها وتوجهت إلى دمشق بعد أن قُدّمت لها الخدمات اللازمة.
وأوضح أن نحو 800 عائلة جرى استضافتها من قبل عائلات في محافظة درعا في تعبير عن حالة الترابط القوية التي تجمع أبنلء المحافظتين.
وأشار الزعبي إلى أن الهلال الأحمر والدفاع المدني شرعا بالعمل اليوم إلى جانب فريق تطوعي نسائي يعمل مع المحافظة على مسألة إحصاء المهجرين.
وذكرت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية أن أكثر من 300 شخص من العشائر خرجوا من محافظة السويداء، وسيتم تأمينهم في مراكز إيواء في المحافظة إلى حين هدوء الأوضاع في السويداء وتأمين عودة كريمة لهم.
ونشرت وزارة الداخلية صوراً صباح اليوم تظهر اللحظات الأولى لخروج عائلات البدو المحتجزين في مدينة السويداء منذ عدة أيام.
وأشارت إلى أن خروج العائلات جرى وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين خلال العملية.