أدان محافظ دمشق ماهر مروان الأحد 22 حزيران، التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، واصفاً إياه بالجبان والاعتداء على أمن المواطنين وسلامة الوطن.
وأكد مروان أن الهجوم خلف خسائر في الأرواح والممتلكات، مما يستدعي استنفاراً كاملاً من الجهات المعنية لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وشدد المحافظ على أن مثل هذه الأفعال لن تنال من إرادة الدولة ولا من عزيمة المجتمع السوري في مواصلة مسيرة البناء والاستقرار، مؤكداً أن الرد سيكون عبر مزيد من التماسك والعمل والتصدي لأي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن أو بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار مروان إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل عملها بكامل طاقتها للكشف عن ملابسات الحادثة، وملاحقة الفاعلين، وتقديمهم إلى العدالة، مؤكداً أن لا تهاون في مواجهة كل من يثبت تورطه بالتخطيط أو التنفيذ أو الدعم لهذا العمل الإرهابي.
وأكد أن المحافظة بالتنسيق مع الجهات المختصة، تتابع الحادثة بكل حزم، مشيراً إلى أن أقصى العقوبات ستُنزل بحق كل من ساهم أو شارك أو حرض على هذا الهجوم، ضمن إطار القانون والعدالة، وشدد على أهمية مواصلة الجهود الأمنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وفي ختام تصريحه، توجه المحافظ بالتعازي الحارة إلى أسر الضحايا، مؤكداً وقوف محافظة دمشق إلى جانبهم في هذه المحنة، ودعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية، وتقديم أي معلومات قد تساهم في كشف خلفيات الهجوم، حفاظاً على سلامة المجتمع وتعزيزاً للأمن الوطني.
وصرحت وزارة الصحة أن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة إلى 13 شهيداً و53 مصاباً، بعضهم في حالة حرجة.
وبحسب مراسل الإخبارية، فإن انتحارياً فجر نفسه داخل كنيسة مار إلياس قرابة الساعة السابعة من مساء اليوم أثناء تأدية الصلوات.
وأوضح المراسل أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، وسط حالة استنفار أمني في المنطقة.