رحبت المنظمة الدولية للهجرة، الإثنين 4 آب، بالموافقة الرسمية من وزارة الخارجية والمغتربين لإعادة تأسيس وجودها وتوسيع عملياتها الإنسانية في سوريا.
وأعربت المديرة العامة للمنظمة آمي بوب، عن الامتنان لهذا التأييد، مؤكدةً أهمية التعاون لتلبية الاحتياجات العاجلة ودعم التعافي طويل الأمد.
كما أوضحت أن القرار يتيح توسيع نطاق المساعدات للمجتمعات المتضررة من النزاعات والنزوح والتحديات المناخية.
ويسمح القرار بتقديم مساعدات أوسع وأكثر تنسيقاً، بما يتماشى مع الأولويات الحكومية ويدعم جهود الاستقرار والتعافي.
كما تخطط المنظمة لتوسيع برامجها في سوريا بمجالات تشمل دعم الحوكمة في ملف الهجرة، ومكافحة الاتجار بالبشر، وإشراك الشتات السوري، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المعنية.
وتعمل المنظمة في أكثر من 100 دولة، وتملك أكثر من 590 مكتباً إقليمياً وفرعياً حول العالم، فيما تؤدي دوراً رئيسياً في دعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030، من خلال الربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية، بصفتها منظمة حكومية دولية تُعنى بهجرة منظمة ومراعية للجوانب الإنسانية منذ عام 1951.