تواصل مديرية الحج والعمرة تجهيز مراكز إقامة الحجاج السوريين في عرفات ومنى.
وأجرت المديرية جولة معاينة بمشاركة رؤساء التكتلات للتأكد من جاهزية المواقع واستكمال التحضيرات اللازمة، لخدمة الحجاج قبل تسليمها لهم.
وأوضحت البعثة الإدارية لمديرية الحج والعمرة، أن 14 ألف حاج وصلوا حتى اليوم إلى مدينة مكة المكرمة، وسيستمر وصول البقية حتى 2 حزيران القادم.
وقال مسؤول الإنشاءات في المشاعر المقدسة والتجهيزات للحجاج السوريين حسن نقاوي لـ”الإخبارية”: “أجرينا الجولة الاختبارية لإنشاءات مخيمات في عرفات في كلا الموقعين”.
وأشار إلى أن التجهيزات أنجزت بنسبة 95 بالمئة، مع استمرار العمل على بعض النقاط النهائية من النظافة الخارجية والتجميلية المحيطة بالخيام.
وأضاف: “رفعنا نسبة التكييف في الخيام من واحد طن لكل 10 أمتار مربعة إلى 1.3، ما سيوفر شعوراً أكبر بالراحة داخل الخيم”.
وأكد خالد محمد برهان سيف الدين نائب الرئيس التنفيذي لشركة “نوفوتيل ذاخر” المسؤولة عن خدمة حجاج سوريا لـ”الإخبارية”، إجراء تحسينات على جودة الخدمة المخصصة لحجاج سوريا.
وأوضح أن التحسينات تضمنت مكيفات لكل الخيام بواقع 4 مكيفات إلى جانب المكيفات الخاصة بمشعر منى، فضلاً عن توفير استراحة بالقهوة والشاي على مدار الساعة.
وأشار إلى أن الشركة أدخلت تحسينات نوعية في مشعر عرفات من ضمنها خيم متطورة مخصصة للبعثة السورية تحافظ على البرودة الداخلية ولا تسمح بالإجهاد الحراري من أشعة الشمس.
وكشف أن من بين التحسينات وجود وحدات التكييف الداخلية في مخيمات مشعر عرفات مع العلم أن مساحة أي خيمة لا تقل عن 150 متراً مربعاً تتسع لمئة حاج.
وأضاف: “وفرنا مجموعة من الحدائق للحجاج، وحاولنا قدر المستطاع استغلال الأماكن المفتوحة، بحيث يكون فيها جلسات وأماكن مخصصة للحجاج كي يتمكنوا من تأدية النسك بكل راحة وطمأنينة”.
وأعلنت وزارة الأوقاف في 18 أيار الجاري، انطلاق أولى قوافل حجاج بيت الله الحرام من دمشق إلى الأراضي السعودية، مؤكدةً جاهزيتها لموسم الحجّ لهذا العام على أفضل وجه.
وجرى الاتفاق مع الجانب السعودي على تخصيص حصة للجمهورية العربية السورية من الحجاج لموسم 1446هـ، بلغت 22 أ الفا و500 حاج سوري.