أكدت مديرية نقل حلب الإثنين15 كانون الأول، خلال بيان توضيحي متابعتها لما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول واقع العمل والازدحام الحاصل، مشيرة إلى تقديرها لملاحظات المواطنين وحرصها على توضيح الصورة كاملة
وأوضحت المديرية أن أي توقف أو بطئ في إنجاز المعاملات خلال الفترة الأخيرة يعود لأسباب تقنية خارجة عن إرادتها، وفي مقدمتها الأعطال المتكررة في شبكة الاتصالات والإنترنت، إضافة إلى التوقف أو البطئ الذي يطرأ أحياناً على أنظمة شركات الدفع الإلكتروني، ما يمنع استكمال المعاملات أصولاً ضمن النظام المعتمد.
وبينت المديرية أنها تشهد ضغطاً كبيراً نتيجة توافد أعداد كبيرة من المراجعين من داخل المحافظة وخارجها، الأمر الذي يؤدي إلى ازدحام يفوق الطاقة الاستيعابية اليومية، مؤكدة التعامل مع هذا الواقع وفق الإمكانيات المتاحة وبما يضمن حسن سير العمل عند توفر الشبكة.
ولفتت مديرية نقل حلب إلى التزام كوادرها بالدوام الرسمي والعمل على إنجاز معاملات المواطنين فور توفر الجاهزية التقنية، موضحة أن أي إجراء يتعلق بتنظيم دخول المراجعين يهدف إلى تجنب الانتظار دون جدوى والحفاظ على وقت المواطنين.
كما شددت المديرية أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات فردية أو ممارسات غير قانونية، داعية المواطنين إلى تقديم الشكاوى عبر المديرية ومكتب الشكاوى لمتابعتها ومعالجتها أصولاً.
وأكدت في ختام بيانها العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية وشركات الدفع لمعالجة الأعطال وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في أقرب وقت ممكن.
وسبق أن افتتح معاون وزير النقل محمد رحال دائرة النقل الجديدة في مدينة معرة النعمان بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المنطقة وتخفيف الضغط والازدحام عن مديرية النقل في مدينة إدلب.
وخلال الافتتاح أكد معاون الوزير أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير البنية الإدارية وتعزيز كفاءة العمل، بهدف تحقيق العدالة في وصول الخدمات إلى مختلف المناطق، بحسب ما نشرت وزارة النقل عبر معرفاتها الرسمية.
