عبّر مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية والمغتربين قتيبة إدلبي، عن اعتزازه بتكليفه رسمياً بإدارة ملف الأمريكيتين في وزارة الخارجية والمغتربين، مؤكداً التزامه بأداء واجباته بأمانة وإخلاص.

وقال إدلبي في منشور له على حسابه في منصة (إكس) الخميس 29 أيار، “قبل ١٤ عاماً من اليوم كنت جالساً في زنزانة منفردة أتحضر للمثول أمام المدعي العام بتهمة الإنقاص من هيبة الدولة، واليوم أتشرف بتكليف السيد وزير الخارجية لي في خدمة الدولة، عهداً ومسؤوليةً وأمانةً، أسأل الله أن يعينني على حملها وتأديتها بأمانة وإخلاص”.

وأعرب إدلبي عن امتنانه لزملائه وأصدقائه في ‎المجلس الأطلسي، و‎التحالف الأمريكي من أجل سوريا، واصفاً إياهم بالعائلة المهنية الحقيقية، والسند والداعم الذي لا يقدّر بثمن خلال السنوات الماضية.

وخصّ إدلبي بالشكر السوريين الأمريكيين ممن كانوا الحاضن والداعم والسند خلال ١٣ عاماً في واشنطن، متعهداً بالعمل معهم لما فيه الخير لمصلحة سوريا.

وتأتي تغريدة إدلبي بعد قرار وزارة الخارجية والمغتربين بتعيينات جديدة ضمن هيكلية إدارتها، ولا سيما إدارة القنصليات وإدارة أوروبا وأميركا والشؤون التركية وإدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية.

وتسعى وزارة الخارجية والمغتربين إلى تنشيط عمل مكاتبها، بهدف رفد الكوادر ضمن البعثات الدبلوماسية، بأشخاص يتميزون بالخبرة الكافية في العلوم السياسية والعلاقات الدبلوماسية.

وشغل إدلبي مناصب عدة، من ضمنها، منصب مدير السياسات الأول المؤقت في “التحالف الأميركي من أجل سوريا”، وزميل أول في “المجلس الأطلسي”، كما شغل منصب باحث زميل لدى مؤسسة “Building Markets”، حيث عمل على دعم مشاريع الأعمال المملوكة للاجئين لتطوير قدراتهم، وخلق فرص عمل لهم في الأردن وتركيا ولبنان ومصر.

وساهم إدلبي في تحليل السياسة الأمنية في الشرق الأوسط كزميل غير مقيم في معهد “السياسة العالمية”، إلى جانب تطوير تقارير بحثية حول الأمن والحوكمة، لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة كخبير استشاري أول في مؤسسة “Pechter Polls”، ومع مكتب المبادرات الانتقالية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.