أكد مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين قتيبة إدلبي، السبت 9 آب، أن أبواب دمشق ستبقى مفتوحة لكل من أراد حواراً جاداً وعملاً مشتركاً يهدف إلى الوصول بسوريا إلى مستقبل أفضل يليق بكل أبنائها.
وقال إدلبي عبر حسابه الشخصي في “X”: “لا يستوي الحديث عن الوحدة ورفض التقسيم بينما تعقد مؤتمرات على أسس طائفية وعرقية ويعاد فيها تصدير رموز النظام البائد تحت مسميات جديدة”.
وأضاف: “المعيار الحقيقي للوحدة هو الأفعال التي تتجسد على أرض الواقع، والاستحقاقات التي تبنى على أرض سوريا وبين أبنائها، والالتزام بمشروع وطني جامع ينبذ الاستبداد ورموزه، ويعالج جراح الاصطدام العرقي والطائفي بدل أن يعززها”.
وتأتي هذه التصريحات لمدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والمغتربين بعد عقد مؤتمر قسد في الحسكة، أمس الجمعة، والذي يعتبر خرقاً لاتفاق 10 آذار الموقع بين الحكومة وقسد.