أكد مدير قناة الإخبارية السورية جميل سرور، أن إطلاق إعلام سوري رسمي واجه الكثير من التحديات، أبرزها ما يتعلق بالجانب التقني، فقد واجهت الإدارة تحديات كبيرة تتعلق بالأجهزة المتهالكة، إذ كان الجهد ينصب على التغلّب على هذه التحديات من خلال تطوير بعض التقنيات بما يلائم التطوير الذي جرى العمل عليه في مسارات ثانية.
وأشار إلى أن التحدي الآخر هو أن تخرج الإخبارية بوجوه جديدة ومختلفة، وقال: “لقد أسسنا فريقا كاملا من المذيعين والمراسلين القادرين على أداء مهامهم بشكل مهني واحترافي، بعد أن خضعوا لدورات تدريبية مكثفة”.
وتحدث سرور عن الهوية البصرية للقناة، وأكد أنها كانت محطّ اهتمام كبير، حتى يلحظ المُشاهد التطور المختلف كلياً ليس في المضمون فقط وإنما في الصورة من خلال فريق من المختصّين على إنتاج هوية بصرية جديدة تتناسب مع سوريا الجديدة.
وأكد على أن الإخبارية السورية ستكون مواكبة للأحداث الجارية أولا بأول، من خلال المواجيز والنشرات الإخبارية، بالإضافة إلى التغطيات الإخبارية الطارئة، لافتا إلى أن ذلك يتطلب آليات وبروتوكولات للتحقق من جميع الأخبار، ويعتمد بشكل كبير على المراسلين المنتشرين في كل المحافظات السورية، وشبكة العلاقات التي تربط القناة بجميع المؤسسات والهيئات الرسمية .
وقال سرور إنه “منذ اليوم الأول حرصنا على أن تكون خطة المحتوى تفاعلية مع الجمهور والشارع، فلدينا بالإضافة إلى الأخبار، مجموعة من البرامج المتنوّعة، بعضها يسلّط الضوء على جوانب سياسية واقتصادية لا تغطّيها نشرات الأخبار، وبعضها الآخر يلامس حياة الناس ومشكلاتهم”.
وشدد على أن الإخبارية السورية ستكون وسيطاً نزيهاً بين السوريين والحكومة، ولفت إلى أن جزءاً كبيراً من خطة المحتوى يهتمّ بعالم السوشال ميديا الذي بات اليوم شريكاً ومنافساً قوياً للإعلام التقليدي.
وقال مدير الإخبارية: “سنكون حريصين على الاقتراب من حياة الناس أكثر، وإعطاء المواطن السوري مساحة للتعبير عن آرائه وهمومه ومطالبه من خلال شبكة مراسلي الإخبارية في المحافظات”.
وأوضح أن محتوى قناة الإخبارية واضح من اسمها، واختيرت أن تكون أولى القنوات الرسمية للظهور بسبب الحاجة الملحّة لوجود مصدر رسمي للأخبار الموثوقة، في ظل الحجم الهائل من التزييف والتضليل وفوضى الأخبار في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد حرص إدارة القناة على تقديم الصورة بمستوى متميّز وجودة عالية، إذ إن المحتوى الإخباري سيكون على درجة عالية من المهنية والحيوية والكفاءة التي تليق بوجه سوريا المشرق، على عكس ما كان يُقدم سابقا.
وشدد على الحق في الوصول إلى المعلومة الموثقة، بشكل يراعي المصداقية ويهتم بها.
ونوه بوجود فريق متميز في مختلف الأقسام داخل الإخبارية السورية، عمل بجدّ منذ اللحظات الأولى لقرار إطلاق القناة، وأن ما يظهر الآن هو نتاج عمل هذا الفريق.
ويمكن لمتابعي قناة الإخبارية السورية مشاهدتها على قمر “النايلسات” وفق الترددين 12303 H 27500 و11938 V 27500، والقمر “سهيل سات” على التردد 11310 بالإضافة لتقنية الـ IPTV ومنصات على السوشال ميديا الخاصة بالقناة.