قال مدير زراعة دمشق وريفها زيد أبو عساف، إن عدد الطلبات المقدمة للمديرية للحصول على “القرض الحسن”، الذي أطلقته الوزارة في الـ 16 من تشرين الثاني الماضي، بلغ نحو 570 طلباً.

وأكد أبو عساف في تصريحات لوكالة سانا نشرتها، الأحد 14 كانون الأول، أن المديرية تقوم بتدقيق الوثائق استناداً إلى القرارات والمراسيم المتعلّقة بالتنظيم الزراعي.

وأشار مدير الزراعة في هذا المجال، إلى أن التدقيق يجري بالتوازي مع إجراء الكشوف الحسية على أرض الواقع، لضمان صحة المعلومات المقدّمة عبر فرق متخصصة لدى المديرية، ليتم فيما بعد إحالتها إلى المصرف الزراعي.

وبيّن أبو عساف أن المديرية منذ الإعلان عن مشروع القرض عملت على اعتماد الكشوف الحسية في حال تعذر تأمين الوثائق اللازمة للتنظيم الزراعي، وإعلام الفلاحين بآليات التنظيم والاستفادة من القرض.

ويذكر أن وزارة الزراعة مددت فترة تقديم طلبات الحصول على وثيقة التنظيم الزراعي، وإجراء الكشف الحسي للتسجيل في “القرض الحسن” لدعم زراعة القمح، وذلك حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الخميس المقبل.

وعقد وزير الزراعة أمجد بدر، السبت 29 تشرين الثاني، اجتماعاً مع مدير المصرف التعاوني الزراعي أحمد الزهري، ومديري الزراعة بالمحافظات لمناقشة تنفيذ مشروع “القرض الحسن” لدعم محصول القمح.

ونوّه الوزير بدر خلال اللقاء الذي جرى في دمشق، بأن القرض العيني يشمل بذار القمح والأسمدة، ويستهدف تعزيز إنتاج هذا المحصول الاستراتيجي، مع التركيز على الأراضي المروية لضمان جودة الإنتاج وكفاءته.

وسبق أن أطلقت الوزارة مشروع “القرض الحسن“، في 16 تشرين الثاني الماضي، فيما بدأت بتوزيع بذار وأسمدة آزوتية وفوسفاتية للفلاحين بين 17 و27 من الشهر ذاته.

ويستهدف المشروع زراعة 300 ألف هكتار مع توقعات بإنتاج يتجاوز مليون طن من القمح، بما يسهم في تأمين جزء من احتياجات سوريا من هذا المحصول.