كشف مدير معبر نصيب الحدودي خالد محمد البراد عن قرب افتتاح صالة جديدة مخصصة لحركة القدوم والمغادرة، ضمن مشروع توسعة يرفع الطاقة الاستيعابية للمعبر إلى نحو 50 ألف مسافر يومياً، بين قادمين ومغادرين.
وأوضح البراد في منشور له اليوم 9 حزيران على منصة X، أن الصالة الجديدة ستوفّر خدمات لائقة وإجراءات أسرع، ضمن مساحة مجهّزة تليق بالعابرين، سواء كانوا عائدين إلى وطنهم أو مارّين عبره، مضيفاً أن المنافذ الحدودية يجب أن “تكون أول من يرحّب، لا أول من يرهق”.
ويأتي المشروع في إطار خطة أوسع وضعتها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتأهيل المعابر الحدودية، بعد تحرير سوريا من النظام البائد في كانون الأول الماضي، إذ بدأت أعداد العائدين إلى البلاد بالتزايد الملحوظ.
ووفقاً لمدير العلاقات العامة في الهيئة مازن علوش، فإن أكثر من 400 ألف مواطن عادوا عبر المعابر البرية خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم بغرض الاستقرار النهائي.
وكانت الهيئة قد ركّزت في معبر نصيب على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات، بما في ذلك زرع المساحات الخضراء، وإحداث مناطق مخصصة للأطفال، وزيادة عدد الموظفين لتسريع الإجراءات.
ويعتبر معبر نصيب شرياناً حيوياً لحركة التجارة والسفر بين سوريا والأردن، ويكتسب أهمية إضافية في المرحلة الجديدة، مع عودة النازحين داخلياً وإغلاق مخيم الركبان، وحرص الحكومة على توفير بيئة آمنة وكريمة للعائدين من دول الجوار.