أعلنت وزارة الداخلية، الاثنين 3 تشرين الثاني، عن تفكيك “خلية إرهابية” في محافظة طرطوس، مرتبطة بفلول النظام البائد ومتورطة في تنفيذ أعمال إرهابية تهدد أمن الدولة واستقرار المواطنين.
وقال قائد الأمن الداخلي في طرطوس، عبد العال عبد العال، في بيان نشرته الوزارة على معرفاتها الرسمية، إن وحدات الأمن نفذت عملية أمنية أسفرت عن إلقاء القبض على كل من: “غالب صالح، وحيدر شداد، ومحمد رفيق”، المنحدرين من قرية العصيبية بريف بانياس.
وأوضح عبد العال أن العملية جاءت استناداً إلى تحريات دقيقة ومتابعة مكثفة، حيث تمكنت الجهات المختصة من تحديد أماكن وجود أفراد الخلية ومداهمتهم بنجاح، دون وقوع إصابات بين عناصر قوى الأمن.
وأكد قائد الأمن الداخلي أن التحقيقات الأولية كشفت عن قيام المدعو غالب صالح، وهو عريف سابق في فرع أمن الدولة بدمشق خلال حكم النظام البائد، بتجنيد عدد من العناصر لصالح فلول النظام، والإشراف على مخططات تهدف إلى ضرب الاستقرار الداخلي من خلال تصوير مواقع تابعة للأمن الداخلي والجيش، وتزويد المجموعات الإرهابية بها مقابل مبالغ مالية، وذلك بتنسيق مباشر مع المجرم سومر حسين، الملقب بـ”عزرائيل الجبل”.
وأشار إلى تورط المدعو حيدر شداد، رقيب أول سابق في اللواء 106 بدمشق خلال حكم النظام البائد، في تنفيذ هجمات مسلحة استهدفت حواجز للأمن والجيش خلال أحداث آذار الفائت، بينما ثبت أن محمد رفيق كان أحد العناصر الفاعلة ضمن الخلية.
وأكدت وزارة الداخلية أنه تم إحالة الموقوفين إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في طرطوس قد أعلنت، في 19 تشرين الأول، عن إلقاء القبض على المجرم “علي فلارة”، المسؤول عن خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد، وذلك بعد تحريات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة.
وأوضحت حينها وزارة الداخلية، عبر معرفاتها الرسمية، أن التحقيقات الأولية كشفت تورط “فلارة” في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية كانت تستهدف مواقع عناصر الأمن الداخلي وقوات وزارة الدفاع، بالتنسيق مع “المجرم غياث دلة”، إضافة إلى قيامه بمحاولات تجنيد عناصر معادية للدولة السورية.



