أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا، الأحد 7 أيلول، حفل تدشين مشاريعه الجديدة في قطاع الصحة والأمن الغذائي، وذلك تجسيداً لدور المملكة العربية السعودية الريادي في خدمة الإنسان في كل مكان.

وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عبر معرفاته الرسمية تقديم أكثر من 450 مشروعاً إغاثياً وتنموياً بتكلفة تجاوزت 5 مليارات ريال سعودي.

وقال المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة: “يشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما أن تكون سوريا في عملية البناء آمنة ومنفتحة”.

ودشّن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع الإنسانية في عدد من القطاعات، خاصة في القطاع الصحي والأمن الغذائي، وإسهاماً في دعم سوريا تقديراً للعلاقات التاريخية بين البلدين.

وقدّم مركز الملك سلمان للإغاثة الدعم لـ108 دولة حول العالم، وفي مقدمتها سوريا، وذلك في إطار دعم المشاريع الصحية والتنموية مع استمرار التعاون المشترك في شتى المجالات.

ووصل الوفد السعودي إلى دمشق صباح اليوم، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وكان في استقبال الوفد في مطار دمشق الدولي كلٌّ من وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، وسفير المملكة العربية السعودية في سوريا، فيصل المجفل.

وأعرب الصالح في منشور على حسابه الرسمي في منصة “إكس” عن سعادته باستقبال المستشار السعودي والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن الوفد بصدد توقيع اتفاقيات ومشاريع إغاثية وتنموية كبرى ستسهم في تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار في سوريا.

وفي 18 آب الماضي، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعين طبيين تطوعيين في مجالي قسطرة القلب للأطفال والأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في دمشق.

وتأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوجيه من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ليكون مركزاً سعودياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، حيث يقوم بالتنسيق مع المنظمات والهيئات العالمية بهدف تقديم المساعدات للمحتاجين حول العالم.