يواصل المسؤولون الأوروبيون تأكيدهم على العمل بجانب الحكومة السورية ودعمهم للشعب السوري، في إطار التقارب الأوروبي مع إدارة الرئيس أحمد الشرع التي بدأت مساراً إيجابياً بتاريخ سوريا وعلاقاتها الدولية منذ سقوط النظام البائد.
وفي هذا الإطار اعتبر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، الأحد 8 حزيران، أن سوريا تسير على طريق مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضاف فالكونر في تغريدة له على منصة “إكس”: أنه “بعد ستة أشهر من سقوط نظام الأسد الوحشي، فان المملكة المتحدة تتعهد بالعمل مع سوريا لاغتنام هذه اللحظة”.
وأكد الوزير البريطاني أن بلاده تعمل على تعزيز الاستقرار في سوريا، وضمان عمل الحكومة بما يخدم مصالح جميع السوريين.
بدورها كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلاسن إدريس، “أن الشعب السوري يعيد بناء الحرية الخاصة به وبلادها تدعم ذلك”.
وأضافت في تغريدة على منصة “إكس” اليوم، الحرية تعني القدرة على تشكيل حياة المرء بكرامة وأمان والشعب السوري يُعيد بناء هذه الحرية خطوة بخطوة ، وألمانيا تدعمهم في ذلك.
ومنذ إعلان الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة البريطانية في شهر أيار الفائت، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بدأت دول الاتحاد خطوات جديّة وملموسة لدعم إدارة الرئيس الشرع وحكومته، والتي بذلت جهوداً دبلوماسية واضحة لإعادة سوريا لموقعها الدولي والإقليمي خدمة للشعب السوري الذي عانى طويلاً بسبب النظام البائد وسياسته.
