اعتبر مسؤول منطقة البوكمال عبد الله الحسين في لقاء خاص مع الإخبارية، أن الحملة الأمنية التي تنفذها قوات الأمن العام في المنطقة، اليوم الأحد 6 تموز، ضد ما تُعرف بجماعة الفوج “47” التابعة للحرس الثوري الإيراني “ضرورية”.
وأوضح أن أهمية هذه الحملة جاءت بعد ورود معلومات مؤكدة حول وجود تواصلات مستمرة بين بعض الأشخاص وهذه الجماعة، مؤكداً أن بعضهم لا يزال يتقاضى رواتب منها حتى الآن.
وقال: “من هذا المنطلق، كان لا بدّ من فرض الأمن والاستقرار في البلاد، وقد تركت الحملات السابقة أثراً طيباً وإيجابياً في المنطقة، إذ إن الأمن هو أساس كل شيء”.
وأشار إلى أن غالبية المواطنين المقيمين في مدينة البوكمال، أعربوا عن ارتياحهم بهذه الحملة، وذلك لأن تلك الجماعات تُعدّ تهديداً مباشراً لأمن البلاد، إذ لا يمكن لأي تاجر أو مواطن أن يعمل أو ينتج في غياب الشعور بالأمن والاستقرار.
هذا ويواصل الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، حملته الأمنية في مرحلتها الثانية التي انطلقت صباح اليوم 6 تموز، التي أسفرت عن اعتقال عشرات المطلوبين من فلول النظام البائد، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع في منطقتَي السكرية والحمدان في مدينة البوكمال.
وقال مراسل الإخبارية، نقلاً عن مصدر أمني إن فرق الأمن الداخلي داهمت منازل مطلوبين من عناصر ميليشيات الفوج “47” التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث عثروا على كميات من الأسلحة والذخائر في منازل بعض المطلوبين، لتنتقل العملية إلى مدينة البوكمال بهدف ملاحقة مهربي السلاح والمخدرات داخل أحياء المدينة.
وأعلن قائد الأمن الداخلي بمدينة ديرالزور العقيد ضرار الشملان، صباح اليوم في بيان نشرته محافظة دير الزور عبر معرّفاتها الرسمية، عن الشروع في توسيع نطاق الحملة باتجاه مدينة البوكمال، لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، بما يشمل تجار الأسلحة والمخدرات وسائر الشبكات التي تهدد السلم الأهلي.
ونشرت محافظة دير الزور بياناً قالت فيه إنه بعد النجاح الذي تحقق في منطقة الميادين، تنطلق اليوم الأحد المرحلة الثانية من الحملة الأمنية التي تستهدف ما يُعرف بالفوج “47” التابع للحرس الثوري الإيراني في منطقتَي السكرية والحمدان في مدينة البوكمال.