نفى مصدر أمني مطلع ، الجمعة 18 تموز، صحة التقارير الإعلامية المتداولة التي تتحدث عن دخول قوات وزارة الداخلية إلى السويداء لفض النزاع بين المجموعات الخارجة عن القانون وأبناء العشائر بالمنطقة.
وقال المصدر للإخبارية إنه لا صحة حتى الآن لما يُتداول عن دخول قوات وزارة الداخلية لفض النزاع في السويداء.
وأجبرت الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون أمس الخميس، أهالي قرى وبلدات يقطنها عشائر البدو في السويداء وريفها على النزوح قسراً من منازلهم.
وشهدت محافظة السويداء اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر والخارجين عن القانون، عقب الانتهاكات التي تعرض لها أبناء العشائر من قتل وتهجير وتدمير للمنازل وحرقها.
وأصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية مساء أمس، بياناً أوضحت فيه أنّ سحب القوات العسكرية من محافظة السويداء جاء استجابة لوساطة أمريكية عربية تهدف لإتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة في المنطقة.
وأوضح البيان أن القيادة السورية قررت إعادة سحب وحداتها العسكرية إلى مواقعها وثكناتها الدائمة لإتاحة المجال أمام جهود التهدئة وضمان أمن المدنيين بموجب تفاهم واضح يضمن التزام المجموعات الخارجة عن القانون بوقف أي أعمال عنف أو انتقام.
وكشفت وزارة الداخلية، الأربعاء 16 تموز، عن بنود الاتفاق مع وجهاء محافظة السويداء وزعاماتها، في إطار السعي لاستعادة أمن المحافظة واستقرارها.
وتزامنت تحركات المجموعات الخارجة عن القانون مع انسحاب وحدات الجيش الذي بادر بتطبيق أولى بنود الاتفاق المبرم بين الدولة السورية ومشايخ العقل، وقد تخللها عمليات قتل ونهب وإحراق منازل عائلات تقيم في حي المقوس على أطراف مدينة السويداء.