نفى مصدر أمني، الخميس ٢٤ تموز، الأخبار التي تتحدث عن حصار تفرضه قوى الأمن الداخلي على مدينة السويداء.

وأكّد المصدر للإخبارية، أن قوى الأمن الداخلي تواصل انتشارها في محافظة السويداء في سياق تأمين الطرقات، إلى جانب وصول المساعدات للأهالي.

وقال إن قوى الأمن الداخلي لا تزال تقوم بواجبها في فرض الاستقرار، ومنع حصول خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار.

وعملت الحكومة منذ وقف إطلاق النار في 19 تموز، على إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى السويداء، لتخفيف المعاناة عن السكان هناك، بالتوازي مع إرسالها مساعدات لإيواء مئات المدنيين الذين نزحوا من السويداء نحو درعا.

وكانت رئاسة الجمهورية دعت عبر معرّفاتها الرسمية جميع الأطراف دون استثناء، إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السويداء، ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وشمل الاتفاق انتشار قوى الأمن على الطرق الرئيسية والنقاط الحاكمة، دون الدخول إلى المدن، إضافة إلى افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء.