أكد مصدر رسمي في وزارة الإعلام أن السيد الرئيس أحمد الشرع سيجري زيارة رسمية إلى فرنسا غدا الأربعاء 7 أيار، حيث من المقرر أن يجري مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تشمل عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية.
وأوضح المصدر لوكالة سانا، أن المباحثات بين الجانبين، ستشمل قضايا عدة، يأتي في مقدمتها مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي والتنمية في سوريا، مع التركيز على مجالات الطاقة وقطاع الطيران.
كما ستتناول المباحثات أيضاً ملفات مهمة، من بينها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، إلى جانب العلاقات مع دول الجوار وخاصة لبنان.
ووفق المصدر، فإن الزيارة الرسمية للرئيس الشرع تكتسب “أهمية سياسية كبيرة”، كونها الأولى إلى دولة أوروبية بعد سقوط النظام البائد، ما يسهم في تطوير العلاقات الخارجية للدولة واستعادة مكانتها، مضيفاً أن مسار تطور العلاقات بين البلدين، قد شهد مكالمات هاتفية عدة بين الرئيسين خلال الفترة الفائتة، ناقشت عدداً من القضايا المشتركة ذات الأهمية.
وتأتي زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع، في إطار التحركات الدبلوماسية الرئاسية الهادفة لإعادة العلاقات مع الدولة الفرنسية، وما يرافقها من مساعٍ لبحث ملف إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، إلى جانب رفع العقوبات الغربية، بما يسهم في الاستقرار وإعادة سوريا إلى مقدمة الدول الفاعلة إقليمياً ودولياً.
وأعلن قصر الإليزيه في وقت سابق اليوم، أنَّ ماكرون سيستقبل في باريس، السيّد الرَّئيس أحمد الشَّرع، للتأكيد مجدداً على دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، حرّة، مستقرة، ذات سيادة واستقلالية.